لا أحد من نجوم «ستار أكاديمي» ينكر فضل البرنامج عليه، ويؤكّدون جميعاً أنه كان بوابة الحظ والنجاح والشهرة لهم لولا بعض القوانين البسيطة والمزعجة التي كانوا يجبرون على التقيّد بها، ومن أهمها: حرمانهم من اختيار أغانيهم وخضوعهم لنظام غذائي قاس وجرس الصباح «المرعب». هل هذه هي أهم القوانين المزعجة أم هناك غيرها؟ وماذا يتمنّى نجوم «ستار أكاديمي» أن يتضمّن في دورته الخامسة وما هي الأمور التي يريدون إلغاءها؟ «سيدتي» سلّمت إدارة الأكاديمية ـ افتراضياً ـ للعديد من نجوم البرنامج من دفعته الأولى حتى الرابعة، فماذا أضافوا على البرنامج وماذا ألغوا منه؟. 
> وليد سمارة نجم «ستار أكاديمي 3» يعتبر أيامه في الأكاديمية من أجمل أيام حياته، لكنه لا ينسى بعض قوانينها التي كانت تزعجه ويتمنّى تعديلها. ويقول: من أبرز ما كان يزعجنا في الأكاديمية هو عدم امتلاكنا حرية اختيار أغنياتنا، حيث كانت الإدارة هي التي تختار عنا وهذا ما كان يتسبّب في ضعف أداء البعض منا.
لذا أتمنّى أن يتغيّر ذلك في «ستار أكاديمي 5» فيعطى للطلبة حرية اختيار الأغاني التي تناسب ميولهم الغنائية وطبقاتهم الصوتية، وأن يتم تحسين أنواع الأغذية المقدّمة للطلاب. فأنا ومن جرّاء الطعام الذي لا أحبّه انخفض وزني حوالي الستة كلغ مع أنني غير بدين. وأتمنّى أيضاً أن تهتم الأكاديمية بالتدريب الصوتي والموسيقي أكثر من التمثيل، حتى تخرّج أفضل المطربين وليس فقط الممثّلين ومقدّمي البرامج لأن الموهوبين يدخلون الأكاديمية بهدف تطوير قدراتهم الغنائية في العزف والغناء والتلحين، لا بهدف أن يصبحوا ممثّلين أو مذيعين.
> بشار الشطي نجم «ستار أكاديمي1» يحب الأكاديمية جداً ويعتبرها أهم حدث في حياته، وحينما سألناه عمّا كان يزعجه في البرنامج ويتمنّى تعديله أو إلغاءه قال: برنامج «ستارأكاديمي» متكامل جداً فنياً وإعلامياً، لكنني أتمنى منه رحمةً بطلاب «ستار أكاديمي 5» إلغاء جرس الصباح الرهيب الذي كان يرعبنا حين يقرع في الساعة السابعة من صباح كل يوم. وأتمنّى إلغاء برنامج الريجيم الإجباري ومنح الطلاب الحرية في تناول ما يريدون من طعام شهي ما داموا غير بدينين. إضافة إلى عدم التحكّم بميول الطلاب الفنية وإعطائهم حرية اختيار القصائد والألحان والأغاني، فهم أدرى أحياناً بما يناسبهم ولا بأس في توجيههم الأكاديمي عند الضرورة، كما أتمنّى منع طعام «الدايت»، أما عن الأشياء التي كنت أفتقدها فيه فهي ألعاب «البلاي ستايشن».
> سلمىغزالي نجمة «ستار أكاديمي 2» مستحيل أن تنسى أيام الأكاديمية كما أكّدت، حيث تعرّفت فيها على نصفها الآخر بشار. وقالت: لا يوجد شيء واحد أزعجني في الأكاديمية. فكل شيء فيها جميل. ولا أتمنّى في «ستار أكاديمي 5» إلا الخير والتوفيق والنجاح لكل العاملين فيه وأن يكون الطلاب موهوبين جداً.
> ليلى اسكندر نجمة «ستارأكاديمي1»: كنت أتمنى لو كان حمّام السباحة موجوداً حينما كنت طالبة في الأكاديمية لأنني أحب السباحة كثيراً. إضافة إلى حصة اليوغا فهي مهمة جداً، لأنني أرى بأن الطالب وقبل أن يدخل إلى حصص الدرس والنشاطات هو بحاجة إلى هدوء. أما بالنسبة للأشياء التي لم أكن أرغب بوجودها فهي حصة الريجيم لأنني أحب الطعام كثيراً.
> أحمد داوود: كنت أتمنى لو كانت زيارات الأهل وفترات المكالمات أكثر، لأن الطالب حين يكون منزعجاً من أي شيء يرغب في الاتصال بأصدقائه أو أهله ليفضفض قليلاً، ولا أريد أكثر من ذلك.
أما بالنسبة للأشياء التي أتمنى لو لم تكن موجودة فلا شيء يذكر، لأن كل ما هو موجود في الأكاديمية من حصص للدراسة ونشاطات وأشياء أخرى مهم.
> صوفيا المريخ نجمة «ستارأكاديمي1» تقول: أهم شيء بالنسبة لي أن يتواجد في الأكاديمية سينما لأنني من عشاقها فهي تريح الأعصاب وتسلّي في الوقت نفسه. أما بالنسبة للأشياء التي أتمنى ألا تكون موجودة فهي الجرس المزعج، وأتمنى استبداله بجرس ناعم أو موسيقى هادئة.
> سالي: كنت أتمنى وجود تلفزيون لكي أقضي وقت فراغي على شاشة «روتانا سينما»، كما إنني كنت أرغب بوجود حمام السباحة لأنها هوايتي وهذا ليس عيباً. وكنت أتمنى أيضاً لو أن حصة الفوكاليز غير موجودة وخصوصاً الأستاذة ماري لأنها لم تكن لبقة معنا. فقد كانت تتحدّث إلينا بطريقة فيها شيء من القسوة، وأذكر يوماً عندما وبّخت شذا وقالت لها «اذهبي للاستحمام، وانت تحتاجين 5 سنوات لتصبحي فنانة». لذا أنا لا أحب هذه الحصة على الإطلاق. إضافة إلى ذلك كنت أتمنى لو أن حصة الريجيم غير موجودة لأنني ضعيفة
ولا أحتاج لنظام غذائي قاس.
> جوزيف عطية الفائز بلقب «ستارأكاديمي 3»: كنت أتمنى لو كان هناك يوم عطلة خلال الأسبوع لنخرج إلى أي مكان نريد. وقد سمعت عن وجود حمام سباحة هذه السنة، وتمنّيت لو كان أثناء وجودنا في الأكاديمية لأنني أحب السباحة. وأيضاً كنت أتمنى ألا تكون فقرة التسميات (النومينيه) موجودة لأنني كنت أحب كل الطلاب وكنت أشعر بالأسف كلما غادر أحدهم من الأكاديمية. أنا أطالب السيدة رولا سعد بأن ترحم الطلاب الجدد وتخصّص لهم غرفة لا يتواجد فيها كاميرات مراقبة (ضاحكاً) كي يرتاحوا قليلاً.
> فادي أندراوس نجم «ستارأكاديمي 3»: كنت أتمنى لو كان التلفزيون موجوداً لأتابع قناة «ديسكوفري» والأفلام الأجنبية، وكنت أتمنى أيضاً وجود لعبة «البلاي ستايشن» لأنها تسلّي كثيراً. أما بالنسبة للأشياء غير المحبّبة في الأكاديمية فهي الإستيقاظ باكراً وحصة الرياضة، لأنني لا أحب أن أستيقظ على فنجان قهوة وصبحية «القيل والقال».
> أحمد حسين نجم «ستارأكاديمي 2»: للأسف كنا نشعر بالكبت أثناء وجودنا داخل أسوار الأكاديمية بسبب العزلة والروتين اليومي، رغم أنني سمعت أن هناك تجديداً داخل البرنامج هذا العام مثل وجود حمام للسباحة مثلاً. وهذا أمر جيد لأنه سيشعر الطلاب بالتجدّد وسيسمح لهم بممارسة هوايتهم المفضّلة خصوصاً من يجيد السباحة. أما عن الأشياء التي كنت أتمنى تغييرها في البرنامج، فبصراحة ليس هناك أمر محدّد خاصة وأن نظام البرنامج جيد، وإن كنت أتمنى إلغاء التعبير الحركي. وبالنسبة لما كنت أطمح لتحقيقه فهو الإستمرار للنهاية وليس شرطاً تحقيق المركز الأول، لأن الأهم هو أن يسير الفنان في الطريق الصحيح. فقد يحصل الطالب على المركز الأول ولكنه يضل طريقه بعد ذلك، فلا بد للفنان أن يواصل سعيه لتحقيق طموحاته في المجال الفني.
> محمد ابراهيم الشكري نجم «ستارأكاديمي 3»: شعرت بالكبت طيلة تواجدي في الأكاديمية لأنني لست معتاداً على العيش في مكان واحد. ولهذا فإنني عندما أشعر بالملل لا أستطيع أن أعطي كل ما بداخلي من مجهود ومواهب خصوصاً وأن الإنسان بطبعه لا يحب تقييد الحرية. الحل هنا هو خروج الطلاب ولو مرّة يومياًَ الى الشارع وليس شرطاً الذهاب الى أماكن باهظة التكاليف، فالمهم الخروج واستنشاق الهواء. أما خلاف ذلك فلا أعتقد أن هناك ما ينقص البرنامج، فهو مبهر ويحقّق الشهرة لمن يشترك فيه ويعلّم الطلاب كيفية التمثيل والغناء الصحيح وفق النهج الأكاديمي، وإن كنت أتمنى فقط إلغاء جرس الصباح، وتمديد فترة المكالمات إلى ثلاث دقائق لتكون فترة كافية للحديث مع الأهل والأصدقاء. لقد دخلت هذه التجربة كنوع من تحدي الذات وخرجت منها بدروس كثيرة. أما ما كنت أتمنى تحقيقه فهو أن تكون زيارة أمي لي في بداية البرنامج وليس في آخره، لأنني كنت بالفعل أفتقدها قبل اشتراكي في البرنامج بثلاثة أشهر بسبب سفرها بالإضافة إلى فترة وجودي داخل الأكاديمية التي وصلت إلى ستة أشهر، وبذلك يصل المجموع الى تسعة أشهر. وهي فترة طويلة جداً جعلتني أشعر بافتقادي لأمي وقد أثّرت سلباً على أدائي أثناء البرنامج. ولذلك أعتقد أنها لو زارتني باكراً لتغيّرت أشياء كثيرة بالنسبة لي في مشواري مع «ستار أكاديمي».
> فهد الزايد نجم «ستارأكاديمي 2»: كنت أتمنى لو تقيم إدارة البرنامج ليلة غنائية يشارك فيها كل المطربين العرب كتعبير عن الوحدة والترابط العربي، وتعكس من ناحية أخرى التماسك الموجود بين الفنانين. أما عن سلبيات البرنامج فأنا أرى أنه أصبح مملاً وخسر الكثير من المشاهدين وفقد قوته عن السابق. كما أتمنى لو يعاد النظر في اختيار الأغاني المفروضة على الطلاب خاصة وأن نسبة كبيرة منها كانت تنحصر في الفيروزيات (نسبة إلى المطربة فيروز). فأنا عن نفسي كنت بعيداً جداً عن أجواء أغنيات المطربة فيروز، وكنت أجد صعوبة في أغانيها. وأذكر أننا لدى تقديمنا لإحدى أغنياتها تحدّث معنا فنان كبير وتعجّب لأننا أدّينا الأغنية «لايف»، مؤكداً أن أحداً لم يغنّها «لايف»من قبل. كما كانوا يجبروننا على الغناء باللغة الفرنسية، وهذا أمر غير منطقي لأن الغناء إحساس، فكيف سأوصل إحساسي للجمهور إن لم أتفاعل مع اللغة؟ كما أتمنى إلغاء عودة الطلاب «النومينيه» إستناداً الى آراء زملائهم لأن ذلك يولّد إحراجاً بينهم خصوصاً وأنهم أجبروا على العيش معاً في مكان واحد. ومثل هذا الأمر قد يؤدي الى نفور بين الطلاب. أما ما كنت أتمنى تحقيقه فهو أن أصل الى المركز الأول، ولكن عوّضني عن ذلك حب وتواصل الجمهور معي.
> وجدي الأكحل نجم «ستار أكاديمي3»: أرى أنه من الضروري المحافظة على الطابع العام لـ «ستار أكاديمي»، فمن خلال تجربتي تبيّن لي أن التصوّر العام يضمن كل عناصر التشويق والجاذبية، وهو ما يفسّر المشاهدة القياسية له من كل شرائح المجتمع في مختلف البلدان العربية.
وقد لاحظت أن في كل دورة لـ «ستار أكاديمي» تتمّ تغذيته بأبواب وفقرات جديدة لضخ نفس التجديد والإبتكار، ويصح القول
إن أهم عناصر التجديد هم الطلاب أنفسهم، فكل من يقع عليه الاختيار يحمل في شكله وشخصيته وصوته ومواهبه بصمة لا تشبه من سبقه أو من هو معه وهذا هو التجدّد.
والدليل أنني مثل ملايين المشاهدين العرب أنتظر بلهفة وشوق انطلاق الدورة الجديدة لـ «ستار أكاديمي» لأستمتع بكل ما يهديه لنا البرنامج من فقرات. ولا شك أن «البرايمات» تبقى دائماً بلوحاتها الساحرة كل أسبوع وبعمليات التصويت أجمل اللحظات لمتابعة الأكاديمية.
وأنا أقارن بين «ستار أكاديمي» ومباريات كرة القدم حيث لا يمكن التكهّن أبداً بمن سيربح الشوط الأول ولصالح من ستكون النتيجة النهائية للمباراة، وهو ما يحبس الأنفاس ويترك التشويق قائماً الى آخر دقيقة.
> محمد الدوسري نجم «ستارأكاديمي 3» يقول: ليس هناك ما أتمنّاه سوى الإنصاف في التصويت والتزام الأكاديمية به. فالدخول إلى الأكاديمية ليس سهلاً والتجربة صعبةٌ وهي تتضاعف في وجود متسابقٍ سعودي يتعرّض للنقد بمجرد دخوله البرنامج. لذا أتمنّى أن تطبّق مسألة الحيادية بالتصويت والتي هي الأساس لنجاح أيِّ برنامج. وأتمنى أن تكون نتائج التصويت في هذا الموسم منصفة للمشاركين وليس مثل كل عامٍ .
> محمد خلاوي نجم «ستارأكاديمي 3»: بالنسبة لي أتمنى أن يكون المشاركون في هذا الموسم صادقين مع أنفسهم ومع الجمهور، وأن يبتعدوا عن التصنُّع الذي قد يلجأ إليه البعض من أجل تحقيق جماهيرية أعلى. وأنصحهم بأن يكونوا على طبيعتهم التي ستكون واضحةً للجمهور لأنَّ طبيعة الشخصية هي التي تقرِّب الجمهور من المتسابق أو العكس عنهم. أمَّا بالنسبة للأكاديمية فلا أعتقد أنها ستضيف شيئاً لأنها تتبع البرنامج بنسخته الأصلية ولا تستطيع تغيير القوانين.
> محمد فهد نجم «ستار أكاديمي3»: أعتقد أنَّ الدخول إلى الأكاديمية ليس أمراً بسيطاً، لذا على المشاركين والقائمين على البرنامج مراعاة التغيُّر الذي يشعر به المتسابق خصوصاً في المراحل الأولى وعدم الحكم عليه بطريقة سريعة، حيث إنَّ أيَّ حكمٍ يكون ذا تأثير كبير على الجمهور من ناحيةٍ وعلى المتسابق نفسه من ناحيةٍ أخرى. لذا أتمنى إعطاء فرصة للمتسابقين في الأسابيع الأولى لحين التأقلم مع الوضع بشكل عام.
> هشام عبد الرحمن الفائز بلقب «ستار أكاديمي2»: ما لم يكن موجوداً لدينا في «ستار أكاديمي 2» ووجد في الثالث والرابع وأتمنى أن يستمر في الخامس، هو السفر والرحلات والتعليم. فمن الخطأ وضع الشباب في سجن، حتى وإن كان مبنى «ستار أكاديمي». نحن لم نخرج سوى مرّتين خلال أربعة أشهر ونصف، ولهذا أعطي نفسي وكل من كان معي جائزة. أما ما كان موجوداً وأتمنى استمراره فهو علاقات الود التي تكون نهايتها صحيحة ـ حتى ولو كانت من وجهة نظر البعض غير صحيحة ـ كما حدث مع سلمى وبشار ومحمد فهد وراقية، التي تكلّلت علاقاتهم بالزواج. أما بالنسبة لما يزعجني وأتمنى زواله من «ستار أكاديمي 5» وإن كانت نظرتي له من زاوية كوني سعودياً وخليجياً، وأراه مرفوضاً في بعض البلاد العربية فهو الحرية الشخصية التي تخرج عن العادات والتقاليد، كوجود فتاتين تتقاتلان على شاب واحد. هذا لم يكن موجوداً في «ستار أكاديمي 2»، وأتمنى فقط مراعاة الآداب العامة وخصوصية المجتمع الخليجي.
> هاني حسين نجم «ستارأكاديمي3»: أتمنى أن يتمّ اختيار الطلاب في الدورة الجديدة وفق شروط محدّدة وصارمة، بخلاف الموهبة والقدرة على الإستعراض والأداء التمثيلي، ليشمل الثقافة، وإجادة اللغات؛ لأننا نبحث عن نجم بمواصفات عالمية، أي يمكنه الغناء بلغات أخرى غير العربية، وأتمنى أن تشهد حفلات الدورة القادمة أشهر نجوم الغناء في العالم، وليس في الوطن العربي فقط، ويكفي النجاح الذي حققه مساري في حفلته العام الماضي.أما السلبيات خلال الدورة التي شاركت فيها فتمثلت في محاولات عدة جهات الإيقاع بين الطلاب والقائمين على الأكاديمية، وإضفاء الإثارة على أحداث لا تذكر، وأتمنى أن تزول كل هذه الامور في الدورة الجديدة وأن تكون هناك نشرة دورية يومية أو أسبوعية أو شهرية تصدرها الأكاديمية تتناول بشكل عام حياة الطلاب وحكاياتهم وحوارات مع أسرهم وأصدقائهم بشكل محايد يحافظ على الصورة العامة للطلاب، فالبعض ينتقدنا دون أن يكلّف نفسه عناء استقصاء الحقيقة والتأكد منها.
> مروى نصر نجمة «ستار اكاديمي3»: أتمنى أن تكون هذه الدورة مسك الختام للبرنامج، وأن تخلو من الظلم الذي تعرض له الكثير من الطلاب خلال الدورات السابقة، وكان أسوأ ما شهدته في الدورة التي شاركت فيها التنافس بين أبناء الوطن الواحد بشكل غير مشرف، وهو ما أتمنى أن يتجاوزه طلاب الدورة الخامسة. أيضاً يوجد عدم اهتمام بالطلاب في المراحل الأولى حيث لا يضع القائمون على البرنامج في حسبانهم أنهم أحيوا الأمل داخل كل من دخل الأكاديمية بأنه سيصبح نجماً من نجوم الغناء أو التمثيل، ثم يفاجأ بخروجه بطريقة غير لائقة مثيرة للإحباط واليأس وتركهم فريسة لشركات الإنتاج الفني الصغيرة والاحتكارية التي لا يهمّها سوى استغلالهم بعيداً عن رقابة الأكاديمية، رغم أن عقود الإحتكار التي يوقعونها لا طائل منها سوى تعطيلهم لفترة أكبر، وكأنها تقتل الموهبة وتدفنها.وأتمنى أن تتغيّر هذه الأمور في هذه الدورة من البرنامج.
> محمد القماح نجم «ستار اكاديمي4»: هناك فارق واضح بين الدورة (3) والدورة (4)، وأن هناك تطوراً واضحاً في معاملة الطلاب من قبل القائمين على الأكاديمية، فقد أصبحوا يلتفتون حالياً للمواهب، ويحاولون التركيز عليها أكثر من قبل.
السبت فبراير 09, 2008 11:47 pm
